أتى إليّ على مهـــــلٍ ونــادانــــــي
حييتــه فدنــا نحــــوي وحيانــــــــي
فقال لي غـامديٌّ أنت ؟ قلت بلـــــى
إن شئت من غامدٍ أوشئت زهراني
فقــــال لي وبإعجــــاب على مــــلأ
هذي شهامــــة إنســــان لإنســـــان
لله أنتــم رجـــــالٌ ظـــل يجمعــكـــــم
حسن الجـــوار لأزمــــان وأزمـــانِ
ماقـيل غامــد يومـــا في مناسبـــــةٍ
إلا وجــــاء قرينا ذكــــر زهـــــــران
اسمان قد عطفا بالواو وامتزجــــــا
فليس يذكر هذا دونمــــا الثـــــــــاني
نـــــدان مالهمـــا نـــــدٌ ولابــــــــرزا
إلا لفعل جميــــــــل أو لإحســــــــان
لو أن غِمدا حوى سيفين كان لكـــم
سبقٌ بأنكما في الغمــــد سيفــــــــان
أوأن سيفـــاً له حـــدان كان لكــــــم
فخـــر بأنكما للسيــــــف حـــــــــدان
تاريخكم حافل بالمجد تعرفـــــــــــه
كل البريـــة من قاصٍ ومن دانـــــي
تاريخكم فيه اعــلام اذا ذكـــــــــروا
كانوا لخيـــر مقـــال خيــــر عنـــوان
أنتم بنو الأزد يكفيكــــم به شـــرفـــا
أصل كريــــم له في النــاس فرعــان
قوم كرام اباة الضيـــم ما وُصمــــوا
يوما بعيـــب ولا ذُمـــوا بنقصـــــــان
لم يعرفوا اليأس في يوم ولا جبـُنـوا
ولا استكانوا إلى ضعفٍ وخــــــذلان
مثل الأسود الضواري في شجاعتهم
وفي السخاء كبحـــــرٍ دون شطــــآن
أسماؤهم في سماء المجد لامعــــــة
وعزمهم والجبـــال الشـــم صنـــوان
اذا نظــــرتُ إليكــــم مارأيتُ ســــوى
ابنـاءِ عـــم وأرحــــــام وجيــــــــران
فقلت حسبــك يامــن قد أثـــرت بمـــا
ذكرتَ صدق أحاسيسي ووجـــــــداني
لاتسألنـّي رُبــا زهـــــران تقطنهــــــا
أم في رُبا غــــــامدٍ فالكلّ أوطـــــاني
هـــذي البــــــلاد لنــا أمٌ نقدسهــــــــا
وحبهــــا نابضٌ في كــــل شريـــــــان
من أجلهـــا نهبُ الغــــالي ونبذلـــــه
ونفتديهـــــا بـــــــأرواحٍ وأبـــــــــدان
نستعــذب الموت كي تحيــــــا معززة
ولايمس ثراهـــــا الآثـــــم الجـــــاني
وإن أردتَ جوابــــا شافيــا.... فأنــــا
النصف من غـامدٍ والنصف زهـراني
الشاعر سعيد زربان
حييتــه فدنــا نحــــوي وحيانــــــــي
فقال لي غـامديٌّ أنت ؟ قلت بلـــــى
إن شئت من غامدٍ أوشئت زهراني
فقــــال لي وبإعجــــاب على مــــلأ
هذي شهامــــة إنســــان لإنســـــان
لله أنتــم رجـــــالٌ ظـــل يجمعــكـــــم
حسن الجـــوار لأزمــــان وأزمـــانِ
ماقـيل غامــد يومـــا في مناسبـــــةٍ
إلا وجــــاء قرينا ذكــــر زهـــــــران
اسمان قد عطفا بالواو وامتزجــــــا
فليس يذكر هذا دونمــــا الثـــــــــاني
نـــــدان مالهمـــا نـــــدٌ ولابــــــــرزا
إلا لفعل جميــــــــل أو لإحســــــــان
لو أن غِمدا حوى سيفين كان لكـــم
سبقٌ بأنكما في الغمــــد سيفــــــــان
أوأن سيفـــاً له حـــدان كان لكــــــم
فخـــر بأنكما للسيــــــف حـــــــــدان
تاريخكم حافل بالمجد تعرفـــــــــــه
كل البريـــة من قاصٍ ومن دانـــــي
تاريخكم فيه اعــلام اذا ذكـــــــــروا
كانوا لخيـــر مقـــال خيــــر عنـــوان
أنتم بنو الأزد يكفيكــــم به شـــرفـــا
أصل كريــــم له في النــاس فرعــان
قوم كرام اباة الضيـــم ما وُصمــــوا
يوما بعيـــب ولا ذُمـــوا بنقصـــــــان
لم يعرفوا اليأس في يوم ولا جبـُنـوا
ولا استكانوا إلى ضعفٍ وخــــــذلان
مثل الأسود الضواري في شجاعتهم
وفي السخاء كبحـــــرٍ دون شطــــآن
أسماؤهم في سماء المجد لامعــــــة
وعزمهم والجبـــال الشـــم صنـــوان
اذا نظــــرتُ إليكــــم مارأيتُ ســــوى
ابنـاءِ عـــم وأرحــــــام وجيــــــــران
فقلت حسبــك يامــن قد أثـــرت بمـــا
ذكرتَ صدق أحاسيسي ووجـــــــداني
لاتسألنـّي رُبــا زهـــــران تقطنهــــــا
أم في رُبا غــــــامدٍ فالكلّ أوطـــــاني
هـــذي البــــــلاد لنــا أمٌ نقدسهــــــــا
وحبهــــا نابضٌ في كــــل شريـــــــان
من أجلهـــا نهبُ الغــــالي ونبذلـــــه
ونفتديهـــــا بـــــــأرواحٍ وأبـــــــــدان
نستعــذب الموت كي تحيــــــا معززة
ولايمس ثراهـــــا الآثـــــم الجـــــاني
وإن أردتَ جوابــــا شافيــا.... فأنــــا
النصف من غـامدٍ والنصف زهـراني
الشاعر سعيد زربان